افعالنا بين العادة والعبادة

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم
في أول مشاركة لي اريد أن اُذّكر نفسي واياكم بهذا الموضوع المهم واتحدث فيه عن الأفعال اليومية بين العادة والعبادة مستدلاً بهذه الآية قال الله تعالي : ((قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين))
والعادة والعبادة نفعلهما بشكل دوري ولكن الإختلاف يكون في أن العبادة عبارة عن (فعل + نية بقصد الأجر + اخلاص لله تعالي)
أولاً: كيف نحول كثير من عاداتنا الي عبادات لله؟
علي سبيل المثال كلنا ننام يوميا 8 ساعات (تقريباً) فإذا اردنا أن نحول النوم الي عبادة نقوم بالآتي:
1. الوضوء قبل النوم.
2. قراءة آية الكرس + المعوذتين + قراة أذكار النوم قبل وبعد النوم.
3. الإضطجاع علي الجنب الأيمن.

ثانيا: كثير من العبادات اصبحنا نفعلها ولكن بدون نية واخلاص
فمثلاًً الصلوات الخمس إذا اردنا أن نحولها الي عبادة حقيقية نقوم بالآتي:
1. تجديد النية عند كل صلاة
2. استحضار الوقوف بين يدي الله تعالي
3. أداء اركان الصلاة بشئ من الخشوع والطمأنينة

هذا للمثال فقط لا للحصر ولزيادة الفهم نرجو من المشاركين أعطاء أمثله أخري حتي تعم الفائدة وتصبح جميع أفعالنا عبادات خالصة لرب العالمين
والحمد لله اولاً وآخراً

الطالب يحعل هدفه ليس ان ينجح او ان يكون من المتفوقين ، بل ان يفيد المسلمين مما تعلمه
المسؤول: قضاء حلجيات المسلمين لينال الرضا من الله عزوجل لا ان يتعالى على الناس ليهابوه
التاجر :توفير احتياجات الزبائن وتيسيرها لهم وليس نهب ما في جيوبهم
صاحب العقار: ستر عورات المسلمين و لم شملهم

ونسال الله لنا ولكم الاخلاص

فعلا الكثير من عاداتنا يمكن لنا تحويلها إلى عبادات
كما في الاكل والشرب والنوم فلو احتسب الانسان أنما هي لتقويته على العبادة فإنه يثاب عليها

شكرا لك أخي على جميل ما قدمت ...