شمعه أمل
صفحة 1 من اصل 1
شمعه أمل
من طرف بنت النيل الأربعاء يناير 09, 2008 6:00 pm
عندما تاخذك
الخطوات الى عتمة الطريق الشائك بالصخور
الصاعد من بين الاتربة المنهارة الساذجة , و الموشح بالشجيرات الشوكية جميلة الرائحة مرة المذاق , ممجوجة الشكل , ومن ثم تلمح من خلف قطرات الدمع و الدم الجافة فوق حاجبيك بصيص من نور شمعة .
تزداد سرعتك و تتناسى الامك و تجتهد الا تتعثر في طريق الصعود , هذا لان العثرة تعني ضياع الوقت و الجهد
تجتهد و تجتهد تمسك باشواك الطريق التي تقع على مستوى راسك بيد من الصبر , ثم تمسح عينيك ببعض العرق الممزوج بغبار التعب و تحاول ان تنظر الى الامام , ثم تخاطب نفسك " لعلي اجد على النار هدى " و عندما و عندما و بعدما يجهدك الاجتهاد و تلح عليك فقرات ظهرك ان قف و مفاصل اقدامك ان اجلس .
تلفحك الريح الباردة المنبثقة من الظلام فتزيد من اصرارك على بلوغ النور المترائي , علك تصطلي و عندما تصر هذا الاصرار توقد في داخلك الف نار حتى تصل الى شمعة الامل .
و اعلم ان شمعة الامل قد لا تكون سرابا لان الماء وحده هو السراب و لكنها قد تكون شمعة الم نبتت على شفا صخرة وتحتها جرف هار لا تصله بقدميك الا و القى بك في قعر الهاوية .
فاحذر كل الحذر حين ترى شمعة امل ان تكون منبهرا بنورها و انظر اين تدوس اقدامك ,
و اياك ان يبهر نورها الخافت عينيك النازفتين و قدميك التالفتين , فتهوى نورها وتهوي بك هي بدورها الى حيث لا قرار و لا مجال للبداية من جديد .
لان شمعة الالم تهوي بصاحبها بين جبلين جبل الندم و جبل الياس , و يا لهما من جبلين .
و باب الخروج من هذا الواد حكمة تقول ليس كل ما يلمع فضة او ماس .
الخطوات الى عتمة الطريق الشائك بالصخور
الصاعد من بين الاتربة المنهارة الساذجة , و الموشح بالشجيرات الشوكية جميلة الرائحة مرة المذاق , ممجوجة الشكل , ومن ثم تلمح من خلف قطرات الدمع و الدم الجافة فوق حاجبيك بصيص من نور شمعة .
تزداد سرعتك و تتناسى الامك و تجتهد الا تتعثر في طريق الصعود , هذا لان العثرة تعني ضياع الوقت و الجهد
تجتهد و تجتهد تمسك باشواك الطريق التي تقع على مستوى راسك بيد من الصبر , ثم تمسح عينيك ببعض العرق الممزوج بغبار التعب و تحاول ان تنظر الى الامام , ثم تخاطب نفسك " لعلي اجد على النار هدى " و عندما و عندما و بعدما يجهدك الاجتهاد و تلح عليك فقرات ظهرك ان قف و مفاصل اقدامك ان اجلس .
تلفحك الريح الباردة المنبثقة من الظلام فتزيد من اصرارك على بلوغ النور المترائي , علك تصطلي و عندما تصر هذا الاصرار توقد في داخلك الف نار حتى تصل الى شمعة الامل .
و اعلم ان شمعة الامل قد لا تكون سرابا لان الماء وحده هو السراب و لكنها قد تكون شمعة الم نبتت على شفا صخرة وتحتها جرف هار لا تصله بقدميك الا و القى بك في قعر الهاوية .
فاحذر كل الحذر حين ترى شمعة امل ان تكون منبهرا بنورها و انظر اين تدوس اقدامك ,
و اياك ان يبهر نورها الخافت عينيك النازفتين و قدميك التالفتين , فتهوى نورها وتهوي بك هي بدورها الى حيث لا قرار و لا مجال للبداية من جديد .
لان شمعة الالم تهوي بصاحبها بين جبلين جبل الندم و جبل الياس , و يا لهما من جبلين .
و باب الخروج من هذا الواد حكمة تقول ليس كل ما يلمع فضة او ماس .
بنت النيل- جديد
-
عدد الرسائل : 7
العمل : طالبة
الدراسة : Administration & Business
الحالة الاجتماعية : Single
تاريخ التسجيل : 18/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى